logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
01:29:24 GMT

سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة أنوف فوق أنف نوّاف

سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة أنوف فوق أنف نوّاف
2025-09-26 07:48:20


سلام، الذي طلب اعتقال آلاف الناس الذين شاركوا في الفاعلية، لا يبدو مهتمّاً لانعكاس قراراته. وكأنّ تعطيل مشروع الفتنة الداخلية الذي أقرُّ في جلستَي 5 و7 آب الفائت، يوجب عليه البحث عن وسائل أخرى
الاخبار: ميسم رزق
الجمعة 26 أيلول 2025

لـ«صخرة الروشة رمزية وطنية ولا يجِب تحميلها أبعاداً فئوية». جملة تعمّمت منذ الإعلان عن قرار إضاءة الصخرة بصورة السيّدين الشهيدين حسن نصرلله وهاشم صفي الدين، في الذكرى الأولى لاستشهادهما. كرّرتها مجموعة من «نواب الفراغ»، التي أنتجتها سياسة السعودية في قمع أصوات المدنيّة. وهي مجموعة تعيش على الدعم الأميركي في كل لحظة، وتنشد رضى الخارج المتآمر على الشعب اللبناني، ولا صوت لها، ولو على سبيل حفظ ماء الوجه. وهي تتحدّث عن السيادة، فيما لا يرفّ لها جفن عندما يقول مبعوث أميركا الأبرز إنّ القوى الأمنية اللبنانية تُدعَم لمواجهة المقاومة فقط.

كان يُمكن لهذه الفاعلية أن تمرّ من دون ضوضاء ولا جلبة ولا مشاكل، لولا وجود مرضى تذلّل ومداهنة من أولئك الذين زحفوا أمس، للمباركة بالعيد الوطني السعودي. ولولا، وجود رئيس للحكومة، يهتمّ لكل ما لا علاقة له بأبناء بلده. ورغم أنه رئيس سابق لأعلى محكمة دولية، إلّا أنه لم يهتمّ إلى أنّ القانون اللبناني، لا يسمح له إلغاء الفاعلية.

انقلب السحر على الساحر، وبدلاً من أن يتجمّع بضع عشرات من الشبّان للمشاركة في الفاعلية، غصّ الكورنيش البحري وكل الطرقات المؤدّية إلى الروشة بالناس. ووقف على الرصيف من ضحّى بفلذات الأكباد، إضافةً إلى البيوت والأرزاق. وقفَ هؤلاء حاملين صور القادة الشهداء وأعلام المقاومة مردّدين شعارات الوفاء للذين استشهدوا دفاعاً عن فلسطين.

من جهة المنارة وقريطم والرملة البيضاء، وعلى مدى ساعات، لم تتوقّف المسيرات التي أدّت إلى إغلاق المنطقة ومحيطها، فيما تمركزَ الجموع في نقاط عديدة على الأرض وشرفات المنازل المطلّة على صخرة الروشة وفي المقاهي الموجودة في المكان، حاملين أعلام حزب الله وأعلام أحزاب حليفة للمقاومة، من بينها أعلام حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي. كما سُجّل انتشار كبير للقوى الأمنية.
المشهد أمس، لم يكن فرضاً لرأي، بل كسراً للكيدية المستشرية في نفوس المستزلمين للخارج. المشهد أمس، كان وجهاً من أوجه الصراع على هوّية المدينة، العاصمة بيروت، مهد انطلاقة المقاومة الوطنية التي جمعت كل المناضلين الشرفاء كأبناء لها.

بيروت التي عمّمت ظاهرة المقاومة لتحرير كل الوطن، وتريدها السلطة الحالية نموذجاً للعجز والخوف والتصالح مع فكرة النكبة والنكسة والأعلام البيضاء.
في العادة يقوم الجسم السليم بمقاومة أي دخيل على الجسد وينجح في تكبيل عمله. هكذا فعلت بيروت أمس. احتضنت قادة المقاومة وبيئتها، وأسقطت الدّخلاء عليها بدءاً من نواف سلام، مروراً بنواب الصدفة، وكل من يهاب الكرامة. على مدى ساعات، استمرّت الفاعلية التي لم تستفزّ أحداً ولم تزعج أحداً، سوى أصحاب الوجوه الناشفة، التي تتصنّع التبسّم في حضرة ممثّل السعوديّة ومندوب الولايات المتحدة، سمعاً وطاعة لنيل الرضى.

لم يرُقْ لسلام نجاح الفاعلية، فطلب من القوى الأمنية والأجهزة القضائية
اعتقال المشاركين
في إضاءة صخرة الروشة


بكل الأحوال، كل الحملة الاستباقية ضدّ الفاعلية «طلعت على فاشوش». أُضيأت الصخرة كما كان مقرّراً رغمَ أنف نواف سلام، وأنوف من معه من الطارئين على بيروت، إذ لم يكُن بالإمكان التراجع عن هذه الخطوة. بعدما أقرّ المنظّمون أنّ الفاعلية سبقت الاتصالات السياسية، وأصبح مستحيلاً تجاوز الناس وتجاهل مشاعرهم. فهم في كل مرة يؤكّدون أنهم يتقدّمون على القيادة، تماماً كما حصل حين دخلوا الجنوب بعد انتهاء الحرب ومن ثم في تشييع القادة، وأمس، حينما احتشدوا بأعداد لم تكن متوقّعة.

والأهمّ هو المستوى العالي من الانضباط الذي سجّله هذا الجمهور، رغمَ شعوره بالحنق نتيجة الاستفزاز والتحريض الذي لا يتوقّف ضدّه. وكانت نتيجة إنجاز الفاعلية من دون «ضربة كفذ»، أشبه بصفعة على وجه نواف سلام ومن معه، وإنّ ما كان يلوح به، ليس سوى تهويل، لا علاقة له أبداً بالمناخ الحقيقي الموجود على الأرض.

هذا المشهد بكل ما فيه أزعج نواف سلام، وحجّمه وكشف مزيداً من سخفه ودفعه إلى مواصلة جنونه وصبيانيّته. لكنّ الكيدية التي تسيطر عليه، دفعته إلى الاستمرار في الإنكار، فأصدر مساءً، بياناً اعتبر فيه أنّ ما حصل في منطقة الروشة «يشكّل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمُنظِّمي التحرّك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمّع». وقال إنّ قرار الموافقة نصّ بوضوح على «عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً، لا من البرّ ولا من البحر أو من الجوّ وعدم بثّ أي صور ضوئية عليها».

ليواصل سلام عنترياته، عبر إعلانه أنه اتصل بوزراء الداخلية والعدل والدفاع، وطلب منهم «اتّخاذ الإجراءات المناسبة، بما فيها توقيف الفاعلين وإحالتهم إلى التحقيق لينالوا جزاءهم، إنفاذاً للقوانين المرعيّة الإجراء». وختم سلام، موقفه باعتباره ما حصل «انقلاباً على الالتزامات الصريحة للجهة المنظّمة وداعميها، ويعتبر سقطة جديدة لها تنعكس سلباً على مصداقيّتها في التعاطي مع منطق الدولة ومؤسّساتها. هذا التصرّف المستنكر، لن يثنينا عن قرار إعادة بناء دولة القانون والمؤسّسات، بل يزيدنا إصراراً على تحقيق هذا الواجب الوطني».

لم يكتفِ سلام بذلك، بل دفعته نرجسيّته إلى إلغاء مواعيده في السراي الحكومي، وإبلاغ المعنيّين قراره بالاعتكاف إلى حين محاسبة المسؤولين عمّا جرى. وهو قرار اتّخذه تحت ضغط مستشاريه الذين حاولوا دفعه إلى محاسبة قائد الجيش، وقادة الأجهزة الأمنيّة، الذين سمحوا بإضاءة صخرة الروشة، وإلّا تقديم استقالته!

سلام، الذي طلب اعتقال آلاف الناس الذين شاركوا في الفاعلية، لا يبدو مهتمّاً لانعكاس قراراته. وكأنّ تعطيل مشروع الفتنة الداخلية الذي أقرُّ في جلستَي 5 و7 آب الفائت، يوجب عليه البحث عن وسائل أخرى هدفها الوحيد: حصول صدام بين القوى العسكرية والأمنيّة والناس.
وبدا لافتاً، في هذا السياق، أنّ قناة «أم تي في» شنّت حملة على الجيش، واتّهمته مع القوى الأمنيّة بالتقصير بتنفيذ القانون وقرار رئيس الحكومة، واصفةً عدم تنفيذها قرار سلام، بـ«الصورة السوداء» التي قدّموها للّبنانيين والمجتمعَين العربي والدولي. وسألت: «مَن سيقتنع بعد أنّ جيشاً لا يتجرّأ على منع تركيز صورتين على صخرة، قادر على حصر السّلاح بيد الدولة».



 
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
سلام يعتكف... ويصرُّ على الفتنة: أنوف فوق أنف نوّاف
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عودة الحديث عن عقوبات أميركية ربطاً بالإصلاحات الاقتصادية: لبنان يقترح تبديل ترتيب أولويات برّاك الأخبار الأربعاء 2 تمو
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
العودة إلى بن غوريون: إسرائيل تستعيد عقيدتها الهجومية
الغماري… قاهر الطغيان وإعصار الردع اليمني… نتنياهو وترامب رماد الانكسار
مقابلة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي مع صحيفة النهار اللبنانية: في ظل التطورات السياسية الأخيرة
ما بعد «مفاجأة» ترامب لنتنياهو أميركا - إيران: بداية مسار شاقّ
مأزق الدولة التي لا تستطيع!
سياسة ارتجالية لضبط سعر الصرف والتضخّم: مصرف لبنان «يعقّم» النقد
حسابات نتنياهو تتعارض مع ترامب
لبعض( الوازاويز) في لبنان المستقوون بالدعم الاميركي والعدوان على شعبهم: البخار كبر براسكم وصار اكبر من معمل الذوق
الجمهورية: لبنان ينتظر مفاوضات عُمان.. وأورتاغوس تصعِّد ضدّ الحزب
وظائف عامة ممنوعة على المحجبات
الجمهورية: قاسم للأميركيين: كفى تهديداً للبنان... والسعودية تدعو لبنان إلى إكسبو الرياض
مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه: لا لصفقة جزئية
قرار ينطح قرار وفلسطين تنتظر ...!
كفى تهويلاً… دعوا الناس تعيش بطمأنينة
الديار: الدخان الابيض في 9 كانون الثاني؟
«إسرائيل الكبرى» و«منطقتنا القويّة»
على بالي
الرسالة الاولى ….
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث